وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب، حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم، أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ثم لم يزل يقول: «لا إله إلا الله»، «لا إله إلا الله» حتى قبض صلوات الله عليه ورحمته في ثلث ليال من العشر الأواخر ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة سنة أربعين من الهجرة وكان ضرب ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان (1).
الرواية صحيحة الإسناد. وما اشتمل من تاريخ فتكه وشهادته (عليه السلام) مخالف لسائر الأخبار ولما هو المشهور بين الخاصة والعامة ولعله اشتباه من الرواة.
[13407] 3 - الصدوق بسنده عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسبع: أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن استكثر من قول «ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» فإنها من كنوز الجنة (2).
[13408] 4 - الطوسي بإسناده فيما كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) لمحمد بن أبي بكر...
أوصيك بسبع هن من جوامع الإسلام: تخشى الله عز وجل ولا تخشى الناس في الله إلى أن قال: ولا تخف في الله لومة لائم، الحديث (3).
[13409] 5 - الطوسي بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله