المداعبة: أي الملاعبة. وفي نقل البحار: 72 / 447 ح 3 عن قرب الإسناد، الملاعبة بدل المداعبة والأمر سهل.
[13388] 4 - الحميري، عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن المعتمد في الصيد والجاهل والخطاء سواء فيه؟ قال: لا، فقلت له:
الجاهل عليه شيء؟ فقال: نعم، فقلت له: جعلت فداك فالعمد بأي شيء يفضل صاحب الجهالة؟ قال: بالإثم وهو لاعب بدينه (1).
الرواية معتبرة الإسناد، بل صحيحة.
[13389] 5 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الحسن بن علي (عليهما السلام) أنه مر في يوم فطر بقوم يلعبون ويضحكون فوقف على رؤوسهم، فقال: إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه فيستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وقصر آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من ضاحك لاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وأيم الله لو كشف الغطاء لعلموا أن المحسن مشغول بإحسانه والمسئ مشغول بإساءته، ثم مضى (2).
قد مر منا عنوان اللعب في محله.