مهران، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البار، فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10979] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أحمد ابن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[10980] 4 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن الخشاب رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا والله لا يرجع الأمر والخلافة إلى آل أبي بكر وعمر أبدا ولا إلى بني امية أبدا ولا في ولد طلحة والزبير أبدا وذلك انهم نبذوا القرآن وأبطلوا السنن وعطلوا الأحكام وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): القرآن هدى من الضلال وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الأحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار (3).
[10981] 5 - الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار (4).