ابن يحيى، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كل معروف صدقة وأفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى وابدء بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى، ولا يلوم الله على الكفاف (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11790] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قال علي بن الحسين صلوات الله عليهما: لينفق الرجل بالقصد وبلغة الكفاف ويقدم منه فضلا لآخرته فإن ذلك أبقى للنعمة وأقرب إلى المزيد من الله عز وجل وأنفع في العافية (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11791] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن غير واحد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
قال الله عز وجل: ان من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه بالغيب وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر عليه، عجلت منيته فقل تراثه وقلت بواكيه (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11792] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا (4).
الرواية معتبرة الإسناد.