لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا، ولا تزال الزيدية لكم وقاء أبدا (1).
[11769] 13 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن صالح بن حمزة، عن الحسن بن عبد الله، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: قال: ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى (2).
[11770] 14 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عمن ذكره عن الحسين بن أبي العلاء قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله عبدا عف وتعفف وكف عن المسألة فإنه يتعجل الدنية في الدنيا ولا يغني الناس عنه شيئا، قال ثم تمثل أبو عبد الله (عليه السلام) ببيت حاتم:
إذا ما عرفت اليأس ألفيته الغنى * إذا عرفته النفس والطمع الفقر (3) [11771] 15 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أجيزوا لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم فإن كف الله تعالى عليهم هكذا - وأومأ بيده كأنه يظل بها شيئا - (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11772] 16 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): وطن نفسك على حسن الصحابة لمن صحبت في حسن خلقك وكف لسانك واكظم غيظك وأقل لغوك وتفرش عفوك وتسخو نفسك (5).
الرواية صحيحة الإسناد.