[١٠٧٨٧] ٣١ - الصدوق، عن علي بن حاتم القزويني، عن النحوي، عن البرقي، عن أبيه، عن أبي أيوب المدني، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه الصادق (عليه السلام) انه قال: إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره فإذا ادخل في قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله ومحمد نبيي والإسلام ديني فيفسحان له في قبره مد بصره ويأتيانه بالطعام من الجنة ويدخلان عليه الروح والريحان وذلك قول الله عز وجل: (فأما ان كان من المقربين * فروح وريحان) يعني في قبره ﴿وجنة نعيم﴾ (١) يعني في الآخرة.
ثم قال (عليه السلام): إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلى قبره وانه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شيء إلا الثقلان ويقول: لو ان لي كرة فأكون من المؤمنين ويقول: ارجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت، فتجيبه الزبانية: كلا انها كلمة أنت قائلها ويناديهم ملك: لو رد لعاد لما نهي عنه فإذا ادخل قبره وفارقه الناس أتاه منكر ونكير في أهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شيء ثم يقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول لا أدري. فيقولان له:
لا دريت ولا هديت ولا أفلحت ثم يفتحان له بابا إلى النار وينزلان إليه الحميم من جهنم وذلك قول الله عز وجل: (واما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم) يعني في قبره ﴿وتصلية جحيم﴾ (2) يعني في الآخرة (3).
[10788] 32 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن إبراهيم ابن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن