دوني بل شكرا لله فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين (عليه السلام) وأصحابه، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله (1).
[11666] 10 - ابن قولويه بإسناده عن سالم بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء فقرأ ألف مرة قل هو الله أحد ويستغفر الله ألف مرة ويحمد الله ألف مرة ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء ومن شر كل شيطان وسلطان ويكتبان له حسناته ولا تكتب عليه سيئة ويستغفران له ما داما معه (2).
ونقلها ابن طاوس في الاقبال: 710 من طبع الحجري.
[11667] 11 - ابن قولويه، عن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن عرفة، عن ربعي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): شاطيء الواد الأيمن الذي ذكره الله في كتابه هو الفرات والبقعة المباركة هي كربلاء والشجرة هي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
[11668] 12 - ابن قولويه، عن أبيه، وعلي بن الحسين، وجماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لرجل من مواليه: يا فلان أتزور قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)؟ قال:
نعم إني أزوره بين ثلاث سنين مرة فقال له: وهو مصفر وجهه أما والله الذي لا إله إلا هو لو زرته كان أفضل مما أنت فيه فقال له: جعلت فداك أكل هذا الفضل؟ فقال: نعم والله لو إني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد، ويحك أما علمت أن الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة