يقول: قال علي وقلت أنا، وقالت الصحابة وقلت ثم قال: أكنت تجلس إليه؟ فقلت:
لا ولكن هذا كلامه، فقلت: أصلحك الله أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بما يكتفون به في عهده، قال: نعم وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة، فقلت: فضاع من ذلك شيء؟
فقال: لا هو عند أهله (١).
الرواية موثقة سندا.
[١١٤١٠] ٤ - الكليني، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن السنة لا تقاس ألا ترى أن المرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها، يا أبان إن السنة إذا قيست محق الدين (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١١٤١١] ٥ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن عليا (عليه السلام) قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس، قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث أحل وحرم فيما لا يعلم (٣).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١١٤١٢] ٦ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله العقيلي، عن عيسى بن عبد الله القرشي قال: دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له:
يا أبا حنيفة بلغني إنك تقيس، قال: نعم قال: لا تقس فإن أول من قاس إبليس حين قال: ﴿خلقتني من نار وخلقته من طين﴾ (4) فقاس ما بين النار والطين ولو قاس