ذلك الملح ويقول: الحمد الله الذي رزقنا هذه القناعة، فقال سلمان: لو كانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة (1).
[11308] 12 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن هاشم، عن ابن مرار، عن يونس، عن ابن سنان، عن الصادق (عليه السلام) قال: خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع قيل: وما هن يا ابن رسول الله؟ قال: الدين والعقل والحياء وحسن الخلق وحسن الأدب، وخمس من لم تكن له فيه لم يتهن بالعيش: الصحة والأمن والغنى والقناعة والأنيس الموافق (2).
[11309] 13 - الصدوق، عن القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه قال: قال الصادق (عليه السلام): مطلوبات الناس في الدنيا الفانية أربعة: الغنى والدعة وقلة الاهتمام والعز فأما الغنى فموجود في القناعة فمن طلبه في كثرة المال لم يجده وأما الدعة فموجود في خفة المحمل فمن طلبها في ثقله لم يجدها وأما قلة الاهتمام فموجود في قلة الشغل فمن طلبها مع كثرته لم يجدها وأما العز فموجود في خدمة الخالق فمن طلبه في خدمة المخلوق لم يجده (3).
[11310] 14 - الصدوق، عن الفامي، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حرم الحريص خصلتين ولزمته خصلتان: حرم القناعة فافتقد الراحة وحرم الرضا فافتقد اليقين (4).
[11311] 15 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن سليم مولى طربال، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الدنيا دول فما كان لك فيها أتاك على ضعفك وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع