أيقن بالخلف جاد بالعطية، ان الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة، حصنوا أموالكم بالزكاة، التقدير نصف العيش، ما عال امرء اقتصد، قلة العيال أحد اليسارين، الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر، التودد نصف العقل، الهم نصف الهرم، ان الله تبارك وتعالى ينزل الصبر على قدر المصيبة، من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره، من أحزن والديه فقد عقهما (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9117] 30 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى علي (عليه السلام) قال: دخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفاطمة جالسة عند القدر وأنا أنقي العدس قال: يا أبا الحسن قلت: لبيك يا رسول الله قال: اسمع مني وما أقول إلا من أمر ربي ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى (عليهم السلام).
يا علي من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنف كتب الله اسمه في ديوان الشهداء وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة.
يا علي ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة وألف حجة وألف عمرة وخير من عتق ألف رقبة وألف غزوة وألف مريض عاده وألف جمعة وألف جنازة وألف جايع يشبعهم وألف عار يكسوهم وألف فرس يوجهه في سبيل الله وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ومن ألف أسير فأعتقهم وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة.
يا علي من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب.