أراد سفرا جمع عياله في بيت ثم قال: اللهم إني استودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي الشاهد منا والغائب، اللهم احفظنا واحفظ علينا، اللهم اجعلنا في جوارك، اللهم لا تسلبنا نعمتك ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك (١).
الرواية حسنة سندا.
[٩١٠٩] ٢٢ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٩١١٠] ٢٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إسماعيل بن مهران، عن زكريا بن آدم، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: الذي يطلب من فضل الله عز وجل ما يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله عز وجل (٣).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٩١١١] ٢٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): من طلب هذا الرزق من حله ليعود به على نفسه وعياله كان كالمجاهد في سبيل الله عز وجل، فإن غلب عليه فليستدن على الله وعلى رسوله ما يقوت به عياله، فإن مات ولم يقضه كان على الإمام قضاؤه فإن لم يقضه كان عليه وزره إن الله عز وجل يقول: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها) إلى قوله ﴿والغارمين﴾ (4) فهو فقير مسكين مغرم (5).
الرواية معتبرة الإسناد.