موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ٧ - الصفحة ٣٧٢
جعفر فاستقبلنا جعفر (عليه السلام) فقال لنا: قفوا فوقفنا فقال: مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا: ما معنا شئ من هذا فقال:
أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كل ما ادخل به عليه (1).
[9075] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد الحناط، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه فيؤجر فيهم ويؤجرون فيه قال: فقيل له:
نعم هم يؤجرون بممشاهم إليه فكيف يؤجر هو فيهم؟ قال: فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفع له عشر درجات ويمحى بها عنه عشر سيئات (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9076] 9 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز ابن المهتدي، عن يونس قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9077] 10 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن بن محمد، عن سيف بن عميرة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا دخل أحدكم على أخيه عائدا له فليسأله يدعو له فإن دعاءه مثل دعاء الملائكة (4).

(١) الكافي: ٣ / ١١٨ ح ٣.
(٢) الكافي: ٣ / ١١٧ ح ١.
(٣) الكافي: ٣ / ١١٧ ح ٢.
(٤) الكافي: ٣ / 117 ح 3.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست