عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إن من أعظم العواد أجرا عند الله عز وجل لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله ذلك وقال (عليه السلام): من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على الأخرى أو على جبهته (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها، ووضع إحدى يديه على الأخرى أو على جبهته لإظهار الحزن والتأسف والتحسر كما هو المتداول.
[9072] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن عجلان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك؟ قال: فأحسن الثناء وزكى وأطرى فقال له: كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم؟ فقال: قليلة قال: وكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم؟ قال:
قليلة قال: فكيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟ فقال: إنك لتذكر أخلاقا قل ما هي فيمن عندنا، قال: فقال: فكيف تزعم هؤلاء أنهم شيعة؟! (2).
[9073] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا عيادة في وجع العين ولا تكون عيادة في أقل من ثلاثة أيام فإذا وجبت فيوم ويوم لا فإذا طالت العلة ترك المريض وعياله (3).
[9074] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن الفضل بن عامر أبي العباس، عن موسى بن القاسم قال: حدثني أبو زيد قال: أخبرني مولى لجعفر ابن محمد (عليهما السلام) قال: مرض بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده ونحن عدة من موالي