عليكم بمذاكرة العلم فإن بالعلم تعرفون الحلال من الحرام.
ومن خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم كتب الله عز وجل له بكل قدم ثواب نبي من الأنبياء وأعطاه الله بكل حرف يسمع أو يكتب مدينة في الجنة.
وطالب العلم أحبه الله وأحبه الملائكة وأحبه النبيون ولا يحب العلم إلا السعيد وطوبى لطالب العلم يوم القيامة.
يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها والنظر إلى وجه العالم خير لك من عتق ألف رقبة ومن خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم كتب الله له بكل قدم ثواب الف شهيد من شهداء بدر وطالب العلم حبيب الله.
ومن أحب العلم وجبت له الجنة ويصبح ويمسي في رضى الله ولا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من ثمرة الجنة ولا يأكل الدود جسده ويكون في الجنة رفيق الخضر (عليه السلام). وهذا كله تحت هذه الآية قال الله تعالى: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾ (1) (2).
[8772] 5 - ابن فهد الحلي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة الف سنة والنظر إلى العالم أحب إلى الله من اعتكاف سنة في البيت الحرام وزيارة العلماء أحب إلى الله تعالى من سبعين طوافا حول البيت وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة مقبولة ورفع الله تعالى له سبعين درجة وأنزل الله عليه الرحمة وشهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له (3).