عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8765] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
قالت الحواريون لعيسى: يا روح الله من نجالس؟ قال: من يذكركم الله رؤيته ويزيد في علمكم منطقه ويرغبكم في الآخرة عمله (2).
[8766] 4 - الكليني، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8767] 5 - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: بادروا إلى رياض الجنة، قالوا:
يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر (4).
قال المجلسي الأول (قدس سره): أي المجامع التي يطلب فيها العلوم الدينية فإن الحلق التي وصلت إلينا من طرق الأصحاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) هي هذه المجامع أو المجامع التي يوعظ فيها كما روي عنهم (عليهم السلام) أنهم كانوا يعظون وأما التي اشتهرت من الاجتماع للذكر الجلي فلم يصل إلينا عنهم (عليهم السلام) (5).
راجع في هذا المجال إن شئت بحار الأنوار: 1 / 62 من طبع الكمباني 1 / 198 من طبع الحروفي.