خير في عبادة ليس فيها تفكر.
وفي رواية أخرى: ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة لا فقه فيها، ألا لا خير في نسك لا ورع فيه (1).
الرواية صحيحة الإسناد، ورويها الصدوق في معاني الأخبار: 226.
[8754] 7 - الكليني، بإسناده إلى محمد بن خالد، عن محمد بن سنان رفعه قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام): يا معشر الحواريين لي إليكم حاجة اقضوها لي، قالوا: قضيت حاجتك يا روح الله، فقام فغسل أقدامهم فقالوا: كنا نحن أحق بهذا يا روح الله فقال:
إن أحق الناس بالخدمة العالم إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم، ثم قال عيسى (عليه السلام): بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر وكذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل (2).
[8755] 8 - الكليني، عن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد البرقي، عن بعض أصحابه رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يكون السفة والغرة في قلب العالم (3).
[8756] 9 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن علي بن السندي، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن موسى بن أكيل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون الرجل فقيها حتى لا يبالي أي ثوبيه ابتذل وبما سد فورة الجوع (4).
[8757] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع والتقى، والزهد في عالم الفناء، والتوله بجنة المأوى (5).