[٨٦٦١] ٢٤ - محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن إبراهيم بن مهزم قال: خرجت من عند أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة ممسيا فأتيت منزلي بالمدينة وكانت أمي معي فوقع بيني وبينها كلام فأغلظت لها فلما أن كان من الغد صليت الغداة وأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فلما دخلت عليه فقال لي مبتدئا: يا أبا مهزم مالك وللوالدة أغلظت في كلامها البارحة أما علمت أن بطنها منزل قد سكنته وان حجرها مهدا قد غمزته وثديها وعاء قد شربته؟ قال:
قلت: بلى، قال: فلا تغلظ لها (١).
[٨٦٦٢] ٢٥ - العياشي رفعه عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله ﴿أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما﴾ (2) قال: هو أدنى الأدنى [الأذى] حرمه الله فما فوقه (3).
[8663] 26 - الحميري، عن هارون، عن مسعدة بن زياد، عن الصادق (عليه السلام): لا يدخل الجنة العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بالفعال للخير إذا عمله (4).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[8664] 27 - الراوندي رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما فيقوم عنهما بعد موتهما ويصلي ويقضي عنهما الدين فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا ويكون بارا في حياتهما فإذا مات لا يقضي [دينهما ولا يبرهما] بوجه من وجوه البر فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا (5).
[8665] 28 - ابن فتال النيسابوري رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: يقال للعاق: