رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء ولا فتان ولا منان ولا جعظري قال: قلت:
فما الجعظري؟ قال: الذي لا يشبع من الدنيا (1).
[8655] 18 - الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن السندي، عن علي بن الحكم، عن محمد بن فضيل، عن شريس الوابشي، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (عليه السلام): ان الجنة ليوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ولا يجدها عاق ولا ديوث، قيل: يا رسول الله وما الديوث؟ قال: الذي تزني امرأته وهو يعلم (2).
[8656] 19 - الصدوق رفعه وقال: سئل أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن الرجل يقول لابنه أو لابنته بأبي أنت وأمي أو بأبوي أنت، أترى بذلك بأسا؟ فقال: إن كان أبواه حيين فأرى ذلك عقوقا وإن كان قد ماتا فلا بأس (3).
[8657] 20 - الصدوق بإسناده إلى أنس بن مالك قال: كنت عند علي بن أبي طالب في الشهر الذي أصيب فيه وهو شهر رمضان فدعا ابنه الحسن (عليه السلام) ثم قال: يا أبا محمد أعل المنبر فأحمد الله كثيرا واثن عليه واذكر جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأحسن الذكر وقل: لعن الله ولدا عق أبويه، لعن الله ولدا عق أبويه لعن الله ولدا عق أبويه، لعن الله عبدا أبق من مواليه لعن الله غنما ضلت عن الراعي وأنزل. فلما فرغ من خطبته ونزل اجتمع الناس إليه فقالوا: يا ابن أمير المؤمنين وابن بنت رسول الله نبئنا، فقال:
الجواب على أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إني كنت مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صلاة صلاها فضرب بيده اليمنى إلى يدي اليمنى فاجتذبها فضمها إلى صدره ضما شديدا ثم قال لي: يا علي قلت: لبيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أنا وأنت أبوا هذه الامة فلعن الله من عقنا قل: آمين قلت: آمين. ثم قال: أنا وأنت موليا هذه الامة