على ذراع الأب قال: فما كلمه أبي (عليه السلام) مقتا له حتى فارق الدنيا (1).
الرواية حسنة سندا.
[8651] 14 - الصدوق بإسناده في علل ابن سنان، عن الرضا (عليه السلام) قال:... حرم الله عقوق الوالدين لما فيه من الخروج من التوقير لطاعة الله عز وجل والتوقير للوالدين وتجنب كفر النعمة وإبطال الشكر وما يدعو من ذلك إلى قلة النسل وانقطاعه لما في العقوق من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية بعلة ترك الولد برهما، الحديث (2).
[8652] 15 - الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
تذاكرنا الشؤم فقال: الشوم في ثلاثة: في المرأة والدابة والدار فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها وأما الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها وأما الدار فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها (3).
[8653] 16 - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن الصادق (عليه السلام) قال: عقوق الوالدين من الكبائر لأن الله عز وجل جعل العاق عصيا شقيا (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8654] 17 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
أخبرني جبرئيل أن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام ما يجدها عاق ولا قاطع