كتاب الله عز وجل ﴿خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾ (1) وتفسيره أن تصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك (2).
[8556] 19 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: العفو مع القدرة جنة من عذاب الله سبحانه (3).
[8557] 20 - وعنه (عليه السلام): الصفح أن يعفو الرجل عما يجنى عليه ويحلم عما يغيظه (4).
[8558] 21 - وعنه (عليه السلام): أعط الناس من عفوك وصفحك مثل ما تحب أن يعطيك الله سبحانه، وعلى عفو فلا تندم (5).
[8559] 22 - وعنه (عليه السلام): أحق الناس بالإسعاف طالب العفو (6).
[8560] 23 - وعنه (عليه السلام): بالعفو تستنزل الرحمة (7).
[8561] 24 - وعنه (عليه السلام): شر الناس من لا يعفو عن الزلة ولا يستر العورة (8).
[8562] 25 - وعنه (عليه السلام): شيئان لا يوزن ثوابهما: العفو والعدل (9).
[8563] 26 - وعنه (عليه السلام): قلة العفو أقبح العيوب والتسرع إلى الانتقام أعظم الذنوب (10).
[8564] 27 - وعنه (عليه السلام): كن جميل العفو إذا قدرت عاملا بالعدل إذا ملكت (11).
[8565] 28 - وعنه (عليه السلام): كن عفوا في قدرتك، جوادا في عسرتك، مؤثرا مع فاقتك يكمل لك الفضل (12).
[8566] 29 - وعنه (عليه السلام): لا تندمن على عفو ولا تبهجن بعقوبة (13).
[8567] 30 - وعنه (عليه السلام): لا يقابل مسيء قط بأفضل من العفو عنه (14).
الروايات في هذا المجال كثيرة، فإن شئت راجع الكافي: 2 / 107، والوافي: 4 / 441، والمحجة البيضاء: 5 / 318، وبحار الأنوار: 68 / 397، وجامع أحاديث الشيعة: 16 / 284، وهداية العلم: 398.