الناس فتلقاهم الملائكة فيقولون: وما كان فضلكم؟ فيقولون: كنا نصل من قطعنا ونعطي من حرمنا ونعفو عمن ظلمنا، قال: فيقال لهم: صدقتم أدخلوا الجنة (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8542] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا (2).
الرواية موثقة سندا.
[8543] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن سعدان، عن معتب قال: كان أبو الحسن موسى (عليه السلام) في حائط له يصرم فنظرت إلى غلام له قد أخذ كارة من تمر فرمى بها وراء الحائط فاتيته وأخذته وذهبت به إليه فقلت: جعلت فداك إني وجدت هذا وهذه الكارة فقال للغلام: يا فلان قال: لبيك قال: أتجوع؟ قال:
لا يا سيدي قال: فتعرى؟ قال: لا يا سيدي قال: فلأي شئ أخذت هذه؟ قال:
اشتهيت ذلك، قال: اذهب فهي لك وقال: خلوا عنه (3).
[8544] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتى باليهودية التي سمت الشاة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت إن كان نبيا لم يضره وإن كان ملكا أرحت الناس منه، قال: فعفا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنها (4).
الرواية موثقة سندا.
[8545] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاث لا يزيد الله بهن المرء المسلم إلا عزا: الصفح عمن ظلمه وإعطاء من حرمه والصلة لمن قطعه (5).