عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تعرض الأعمال على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروها وهو قول الله تعالى: (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله) وسكت (1).
[8282] 5 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن الزيات، عن عبد الله بن أبان الزيات وكان مكينا عند الرضا (عليه السلام) قال: قلت للرضا (عليه السلام): ادع الله لي ولأهل بيتي فقال: أولست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: أما تقرء كتاب الله عز وجل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: هو والله علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
[8283] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أبي سعيد الآدمي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا الخطاب كان يقول: ان رسول الله تعرض عليه أعمال أمته كل خميس فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس هكذا ولكن رسول الله تعرض عليه أعمال أمته كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروا وهو قول الله عز وجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) وسكت. قال أبو بصير: إنما عنى الأئمة (عليهم السلام) (3).
[8284] 7 - الصدوق عن أبي الحسن، عن علي بن أحمد الطبري، عن أبي سعيد، عن خراش، عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، أما حياتي فتحدثوني وأحدثكم وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيئ استغفرت الله لكم (4).