[8285] 8 - الصدوق رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أما حياتي، فإن الله عز وجل يقول: (وما كان ليعذبهم وأنت فيهم) وأما مفارقتي إياكم فإن أعمالكم تعرض علي كل يوم فما كان من حسن استزدت الله لكم وما كان من قبيح استغفرت الله لكم. قالوا: وقد رممت يا رسول الله؟ يعنون صرت رميما، فقال: كلا ان الله تبارك وتعالى حرم لحومنا على الأرض أن تطعم شيئا منها (1) [8286] 9 - الطوسي، عن المفيد، عن أبي الحسن على بن بلال، عن علي بن سليمان، عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن سعيد ابن مسلم، عن داود بن كثير الرقي قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ قال مبتدئا من قبل نفسه: يا داود لقد عرضت علي أعمالكم يوم الخميس فرأيت فيما عرض علي من عملك صلتك لابن عمك فلان فسرني ذلك، أني علمت صلتك له أسرع لفناء عمره وقطع أجله، قال داود: وكان لي ابن عم معاندا ناصبا خبيثا بلغني عنه وعن عياله سوء حال، فصككت له نفقة قبل خروجي إلى مكة، فلما صرت في المدينة أخبرني أبو عبد الله (عليه السلام) بذلك (2).
[8287] 10 - الطوسي باسناده عن إبراهيم الأحمري، عن محمد بن الحسن ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن الصلت والعباس بن معروف وأيوب والقاسم ومحمد بن عيسى ومحمد بن خالد وغيرهم، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك أخبرني عن قول الله عز وجل: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: إيانا عنى (3).