لا يخاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأي لسان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية كل ذلك يترجم جبرئيل (عليه السلام) له وعنه تشريفا من الله عز وجل له (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
[8254] 7 - الطوسي، عن المفيد، عن علي بن محمد بن رياح، عن أبيه، عن أبي علي الحسن بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: إن أبا ذر وسلمان خرجا في طلب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقيل لهما: انه توجه إلى ناحية قبا، فاتبعاه فوجدان ساجدا تحت شجرة فجلسا ينتظرانه حتى ظنا انه نائم فأهويا ليوقظاه فرفع رأسه إليهما ثم قال: قد رأيت مكانكما وسمعت مقالتكما ولم أكن راقدا، إن الله بعث كل نبي كان قبلي إلى أمته بلسان قومه وبعثني إلى كل أسود وأحمر بالعربية وأعطاني في أمتي خمس خصال لم يعطها نبيا كان قبلي: نصرني بالرعب تسمع بي القوم وبيني وبينهم مسيرة شهر فيؤمنون بي وأحل لي المغنم وجعل لي الأرض مسجدا وطهورا أينما كنت منها أتيمم من تربتها وأصلي عليها وجعل لكل نبي مسألة فسألوه إياها فأعطاهم ذلك في الدنيا وأعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المؤمنين من أمتي يوم القيامة ففعل ذلك وأعطاني جوامع العلم ومفاتيح الكلام ولم يعط ما أعطاني نبيا قبلي، فمسألتي بالغة إلى يوم القيامة لمن لقي الله لا يشرك به شيئا مؤمنا بي مواليا لوصي محبا لأهل بيتي (2).
[8255] 8 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: أول من شق لسانه بالعربية إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام) وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان لسانه على لسان أبيه وأخيه فهو أول من نطق بها وهو الذبيح (3).
[8256] 9 - الراوندي رفعه وقال: روي عن أبي إسماعيل السندي قال: سمعت بالهند ان لله