ونقلها الصفار بسند صحيح في بصائر الدرجات: 427 ح 1.
[8288] 11 - الطوسي، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن الشيخ أبي القاسم حسين بن روح قال: اختلف أصحابنا في التفويض وغيره فمضيت إلى أبي طاهر بن بلال في أيام استقامته فعرفته الخلاف فقال:
أخرني فأخرته أياما، فعدت إليه فأخرج إلي حديثا بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أراد أمرا عرضه على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أمير المؤمنين (عليه السلام) واحدا بعد واحد إلى أن ينتهي إلى صاحب الزمان (عليه السلام) ثم يخرج إلى الدنيا وإذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز وجل عملا عرض على صاحب الزمان (عليه السلام) ثم يخرج على واحد واحد إلى أن يعرض على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم يعرض على الله عز وجل فما نزل من الله فعلى أيديهم وما عرج إلى الله فعلى أيديهم وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين (1).
[8289] 12 - الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أديم بن الحر، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال:
هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) تعرض عليهم أعمال العباد كل خميس (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8290] 13 - الصفار، عن أحمد بن موسى، عن الحسن بن علي الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: هم الأئمة تعرض عليهم أعمال العباد كل يوم إلى يوم القيامة (3).