كان يعيب عليه آكله وشاربه كأنه لم يعب عليه شيئا، فلعنهم الله على لسان داود، وذلك بما عتوا وكانوا يعتدون. والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم ليدعون خياركم فلا يستجاب لكم. لتأخذن على يد الظالم، فلتأطرنه عليه أطرا، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ".
*: كنز العمال: ج 1 ص 216 ح 1080 كما في الطبراني، بتفاوت يسير عنه، وفيه ".
خذوا العطايا يقضون لأنفسهم ما لا يقضون ".
وفيها: ج 1081 مثله، عن ابن عساكر 0 * * * 12 " إن طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجال، إذا أكله الرجل انقلب قلبه " * *. * 12 المصادر:
*: حلية الأولياء: ج 7 ص 69 حدثنا عبد الله، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا سلمة، ثنا سهل، عن أبي روح فرج بن سعيد، ثنا يوسف بن أسباط قال: سمعت سفيان الثوري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لسلمان:
ملاحظة: " المقصود بالحديث الشريف تحذير المسلمين من التقرب إلى أمراء الجور وتناول الطعام من موائدهم وعطاياهم، لان له تأثيرا على قلب المسلم وإيمانه يسبب الانحراف، مثل طعام الدجال الذي يغري به الناس " 0 13 " غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال: أئمة مضلون " * *. * 13 المصادر *: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 142 ح 19332 قال وحدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عبد الله بن (نجي) عن علي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا وهو نائم، فذكرنا الدجال، فاستيقظ محمرا وجهه فقال:
*: أحمد: ج 1 ص 98 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، أنا أبو النضر، ثنا الأشجعي، عن سفيان، عن جابر، عن عبد الله بن نجي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ذكرنا الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فاستيقظ محمرا لونه فقال " غير ذلك أخوف لي عليكم، ذكر كلمة ".