ونعيم ابن حماد في الفتن، وحلية الأولياء، عن النعمان بن بشير:
وفي: ص 230 ح 38513 عن الطبراني، وفيها: ح 38516 عن ابن سعد، وأحمد، والطبراني والحاكم.
*: فيض القدير: ج 3 ص 193 ح 3117 وفي: ج 5 ص 393 ح 7712 عن الجامع الصغير.
ملاحظة: " لهذا الحديث مصادر أخرى من طرق الفريقين، وتجد شبيها له فيما ورد من طرقنا عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، وفي بعضها قرائن على أن المقصود به أهل آخر الزمان. ولعل السبب في هذا التغير السريع من الايمان إلى الكفر وبالعكس تغير ولاء المسلم للحكام والأئمة، وتغير مواقفه من الاحداث الهامة التي تحدث بشكل سريع متناقض " 0 * * * 21 " بعثت بين جاهليتين، لأخراهما شر من أولاهما " * *. * 21 المصادر:
*: أمالي الشجري: ج 2 ص 277 أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الجوزداني المقري بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن شهدل المديني قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال: أخبرنا بن الحسن أبو عبد الله قال حدثنا أبي قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ملاحظة: " لم نجد لهذا الحديث المهم مصادر أخرى مع الأسف. وهو يدل على أن الجاهلية الثانية التي تكون بعد النبي صلى الله عليه وآله أشر من الجاهلية الأولى التي كانت قبله. ومهما فسرنا الجاهلية الثانية فإن الجاهلية الغربية الحاضرة تكون جزء منها، إن لم تكن كلها " 0 * * * 22 " سيأتي على أمتي زمان، لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الاسلام إلا اسمه، يسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود " * المفردات: رسم القرآن: خطه. ومنهم خرجت الفتنة: لأنهم يؤيدون الحاكم الظالم ولا يقاومونه، وقد يرتكبون تحريف الاسلام لأجل ذلك.