الحضرمي قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله وهو نائم ورأسه في حجري فتذاكرنا الدجال، فاستيقظ النبي محمر لوجهه (كذا) فقال " غير الدجال أخوف عليكم من الدجال، الأئمة المضلون، وسفك دماء عترتي من بعدي، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ".
*: الاحتجاج: ج 1 ص 265 مرسلا عن يحيى الحضرمي قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله وهو نائم ورأسه في حجري، قيل لي:
ما الدجال؟ فاستيقظ النبي صلى الله عليه وآله محمرا وجهه فقال فيما أنتم؟ فقلت: يا رسول الله سألوني عن الدجال، فقال " لغير الدجال أنا أخوف عليكم من الدجال، الأئمة الضالون المضلون، يسفكون دماء عترتي، أنا حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم ".
*: إثبات الهداة: ج 1 ص 343 ب 8 ف 25 ح 356 عن الاحتجاج، وفيه " لغير الدجال أخوف. فقلت: يا نبي الله وما ذلك؟ فقال: أئمة مضلون، يسفكون دماء عترتي من بعدي ".
*: البحار: ج 28 ص 48 ب 8 ح 12 عن أمالي الطوسي، وفيه ". الحسين بن محمد بن شعبة. لغير الدجال ".
ملاحظة: " يلاحظ نصب كلمة المضلين في بعض الأحاديث الشريفة وإن صح فهو بتقدير " أعي " وفائدته مزيد التأكيد، كما يلاحظ وجود فقرة سفك دماء العترة الطاهرة في بعضها وسقوطها من بعض، وليس بعيدا على الحكام الذين تخوف منهم النبي صلى الله عليه وآله سفك دماء عترته الطاهرة أن يؤثروا على بعض الرواة لاسقاط ما يتعلق بذلك من الأحاديث الشريفة " 0 * * * 14 " لست أخاف على أمتي جوعا يقتلهم، ولا عدوا يجتاحهم، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين، إن أطاعوهم فتنوهم، وإن عصوهم قتلوهم " * المفردات: يجتاحهم: أي يستأصلهم.
*. * 14 المصادر:
*: الطبراني، الكبير: ج 8 ص 176 ح 7653 حدثنا يحيى بن عبد الباقي الاذني المصيصي، ثنا محمد بن عوف الحمصي، ثنا أبو المغيرة، ثنا عبد الله بن رجاء الشيباني قال: سمعت شيخا يكنى عبد الله مريح، يحدث أنه سمع أبا أمامة يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
*: مجمع الزوائد: ج 5 ص 239 مرسلا، عن الطبراني، وفيه " إن أخوف ما أخاف على أمتي