عراقنا، فيعرض عنه، فقال: بها الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان " وفي رواية " وفي نجدنا " بل " وفي عراقنا " وقال " رواه الحاكم بلفظ: فقال رجل: يا رسول الله، العراق ومصر، فقال: هناك ينبت قرن الشيطان، وثم الزلازل والفتن. وفي رواية: وفي مشرقنا، قال: من هناك يطلع قرن الشيطان، وبه تسعة أعشار الشر. وروى عن بشر بن حرب من غير زيادة، فقال رجل: الخ.
ورواه من طريق أحمد بن ثابت الخطيب، عن معاذ بن جبل بما يعارض الأول ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وفي شامنا وفي يمننا وفي حجازنا، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله وفي عراقنا، فأمسك عنه، فلما كان في اليوم الثاني قال مثل ذلك، فقال إليه الرجل فأعاد مقالته، فأمسك عنه، فولى وهو يبكي، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أمن العراق أنت؟ قال: نعم. فقال: إن أبي إبراهيم عليه السلام أراد أن يدعو عليهم، فأوحى الله إليه: لا تفعل، فإني جعلت خزائن علمي فيهم، وأسكنت الرحمة قلوبهم ".
* جامع الأصول: ج 10 ص 242 ح 7508 بألفاظ مختلفة: عن البخاري، ومسلم، والموطأ، والترمذي.
وفي: ص 425 ح 7509 عن البخاري.
*: الترغيب: ج 4 ص 59 ح 1 عن الترمذي.
*: مجمع الزوائد: ج 10 ص 57 عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله؟ فقال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، إن من هنالك يطلع قرن الشيطان، وبه تسعة أعشار الكفر، وبه الداء العضال " وقال " رواه الطبراني في الأوسط ".
وفيها: كما في رواية أحمد الرابعة، وفيه " ومن هنالك يطلع قرن الشيطان وبه تسعة أعشار الكفر (الشرك) ".
*: كنز العمال: ج 12 ص 300 ح 35116 عن الطبراني، الكبير، عن ابن عباس " اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا ومكتنا ومدينتنا، وبارك لنا في شامنا ويمننا، فقال الرجل: وعراقنا؟
قال: إن فيها قرن الشيطان وتهيج الفتن، وإن الجفاء بالمشرق ".
وفيها: ح 35117 عن أحمد والبخاري والنسائي.
*: ذخائر المواريث: ص 125 ح 4064 عن البخاري، والترمذي 0 * * * 187 " القرى المحفوظة مكة والمدينة وإيليا ونجران. وما من ليلة إلا وينزل