الصحيح عن أبي هريرة ".
*: جمع الجوامع: ج 1 ص 848 كما في مسلم، عن أحمد، ومسلم، وأبي داود.
*: كنز العمال: ج 11 ص 131 ح 30913 كما في مسلم، عن أحمد، ومسلم، وأبي داود.
ملاحظة: " معنى الحديث أنه سوف تحدث أزمة اقتصادية ومالية على المسلمين في العراق والشام ومصر، فتمنع جهة من الجهات المعادية للمسلمين وصول الواردات الاقتصادية ويضطر المسلمون إلى أن يرجعوا إلى الحجاز. وقد يضعف الحديث بأنه ذكر المكاييل والعملة التي كانت مستعملة في هذه الأقطار بعد النبي صلى الله عليه وآله وكذا الضرائب التي وضعها عليها الخليفة عمر. خاصة إذا قرئ الحديث بفتح (منعت) أي رفضت أن تؤدي ضرائبها إلى العاصمة التي كانت المدينة المنورة. وقد أجاب البيهقي وابن عساكر بأن ذلك إعجاز من النبي صلى الله عليه وآله. وقد ورد الحديث جزءا من كلام جابر بن عبد الله الأنصاري مقدمة لحديث له علاقة بالمهدي (ع) في مكان آخر ولذا أوردناه هنا " 0 * * * 194 " سيكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق، بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة، يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي، أما إن هلاكها على يد السفياني، كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها " * *. * 194 المصادر:
*: تاريخ بغداد: ج 1 ص 38 أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنبأنا شجاع بن جعفر الأنصاري قال: نا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي قال: نا أبي، عن يحيى بن عبد الله بن حسن، عن أبيه، عن حسن بن حسن، عن محمد بن الحنفية قال: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نايل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن أبي حرب بن أبي أسود الدؤلي، عن أبيه قالا: قال علي بن أبي طالب سمعت حبيبي محمدا صلى الله عليه وسلم يقول:
*: ملاحم ابن المنادي: ص 43 حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال أخبرني يحيى بن معين، قال نبأ ابن أبي بكر الكرماني، قال نبأ عمار بن سيف وهو ابن أخت سفيان الثوري. عن سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: قال رسول الله " تبنى مدينة بين دجلة ودجيل والصراة وقطربل تجبا إليها كنوز الأرض يخسف بها فلهي أسرع ذهابا في الأرض من الحديدة المحماة في الأرض الخوارة ".
وفيها: فحدثني هارون بن علي بن الحكم قال: نبأ حماد بن المؤمل الضرير، قال: نبأ