يضعفه، وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله ".
ملاحظة: " يقصد أن ابن مخلد العطار متهم لا يوثق بحديثه، ولعل الخطيب البغدادي أورد هذا الحديث بدون تضعيف لاشتهاره بأنه من الأحاديث الموضوعة، بل لعله لم يفعل ذلك خوفا من دولة بني العباس، أو لان هواه معهم ".
*: ابن النجار: على ما في جمع الجوامع، عن رواية الخطيب الأولى.
*: اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: ج 1 ص 434 435 عن ابن عدي، بسنده إلى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه مقبلا فقال " هذا عمي أبو الخلفاء الأربعين، أجود قريش كفا وأجملها، من ولده السفاح والمنصور والمهدي، بي يا عمي فتح الله هذا الامر، وسيختمه برجل من ولدك " وقال " موضوع، المتهم به الغلابي ".
*: جمع الجوامع: ج 2 ص 95 كما في رواية تهذيب ابن عساكر الثانية، عن أبي بكر في الغيلانيات، والخطيب، وابن عساكر، وابن النجار.
*: تاريخ الخميس: ج 2 ص 288 عن روايتي ذخائر العقبى.
*: صواعق ابن حجر: ص 237 كما في رواية تاريخ بغداد الثانية بتفاوت، مرسلا، ووصف سند الحديث بالضعف.
*: القول المختصر: ص 2 عن أبي نعيم في الحلية.
وفيها: عن الهيثم بن كليب، وابن عساكر.
وفيها: عن رواية الخطيب الأولى.
*: كنز العمال: ج 14 ص 271 ح 38693 كما في رواية تاريخ بغداد الأولى، عن حلية الأولياء، عن أبي هريرة:
وفيها: ح 38694 كما في رواية تاريخ بغداد الثانية، عن الدارقطني في الافراد، والخطيب، وابن عساكر، عن عمار بن ياسر:
وفي: ص 584 ح 39655 عن رواية تاريخ دمشق الأولى.
*: كنوز الحقائق للمناوي: على ما في مشارق الأنوار.
*: مشارق الأنوار: ص 112 كما في رواية تاريخ بغداد الثانية، عن كنوز الحقائق، إلى قوله " يملؤها عدلا ".
*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 3 عن القول المختصر، وقال " فهذه الأخبار كلها لا تنافي أن المهدي من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ولد فاطمة الزهراء، لان الأحاديث التي تذكر أن المهدي من ولدها أكثر وأصح، بل قال بعض حفاظ الأمة وأعيان الأئمة: إن كون المهدي من ذريته صلى الله عليه وسلم، مما تواتر عنه ذلك فلا يسوغ العدول ولا الالتفات إلى غيره، وقال ابن حجر: يمكن الجمع بأن يكون من ذريته صلى الله عليه وسلم، وللعباس فيه ولادة، من جهة أن في أمهاته عباسية.