بدولتهم وأسماء من يملك منهم، وأن مصدر علمه بذلك صحيفة كان ورثها من أبيه علي عليه السلام فيها أسماء من يحكمون الأمة الاسلامية إلى يوم القيامة. فقد يكون للرواية أصل وأضيف إليها تحديد سنة ظهور المهدي عليه السلام، والله العالم 0 * * * 107 " لم يزل الناس بخير في رخاء ما لم ينقض ملك بني العباس، فإذا انتقض ملكهم، لم يزالوا في فتن حتى يقوم المهدي " * *. * 107 المصادر:
*: ابن حماد: ص 56 حدثنا محمد بن عبد الله، عن عبد السلام بن مسلمة، عن أبي قبيل قال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله.
*: عقد الدرر: ص 48 ب 4 ح 1 عن ابن حماد بتفاوت يسير.
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 84 عن ابن حماد بتفاوت يسير.
*: برهان المتقي: ص 146 ب 6 ح 18 عن عرف السيوطي، الحاوي.
*: القول المختصر: ص 26 ب 3 ح 50 كما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا.
* * *: ملاحم ابن طاووس: ص 39 ب 49 عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن عبد الله التاهرتي، عن. عن أبي قبيل حالا ".
ملاحظة: " مع أن هذا النص ليس حديثا مسندا، ومع أنه لمصلحة العباسيين لكنه يكشف أن مسألة المهدي عليه السلام كانت مفصولة في أذهان الرواة عن العباسيين ومرحلة حكمهم " 0 * * * 108 " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم في البقيع حتى أقبل علي عليه السلام فسأل عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقيل إنه بالبقيع، فأتاه علي عليه السلام فسلم عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أجلس، فأجلسه عن يمينه، ثم جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول الله صلى الله عليه وآله. فقيل له هو بالبقيع، فأتاه فسلم عليه فأجلسه عن يساره، ثم جاء العباس فسأل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له هو بالبقيع، فأتاه فسلم عليه فأجلسه أمامه، ثم التفت