عبد الله بن عباس، حدثني أبي العباس بن عبد المطلب قال: لما كان يوم فتح مكة، ركبت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدمت إلى قريش وفي حديث ابن بيان: إلى مكة لأردهم عن حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففقدني رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عني فقالوا: تقدم إلى مكة ليرد قريشا عن حربك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوا علي أبي، ردوا علي أبي زاد الفضيلي: لا تقتله قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود قال: فخرجت فوارس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يلقوني فردوني معهم، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم جهش واعتنقني باكيا، فقلت: يا رسول الله إني ذهبت لأنصرك فقال: " نصرك الله، اللهم انصر العباس وولد العباس، قالها ثلاثا، زاد الفضيلي اللهم انصر العباس وولد العباس ثلاثا، ثم قال: يا عم أما علمت أن المهدي من ولدك، موفقا راضيا مرضيا ".
وفي: ص 175 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا محمد بن محمد قال: وثنا محمد بن إبراهيم، نا محمد بن يونس القرشي، ثنا إبراهيم بن سعيد الشقري، نا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم، عن محمد بن الحنفية، عن علي قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس يوم فتح مكة وهو على بغلته الشهباء، فقال: يا عم ألا أحبوك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى فتح هذا الامر بي ويختمه بولدك ".
*: تهذيب ابن عساكر: ج 7 ص 236 عن رواية تاريخ دمشق الثانية.
وفي: ص 246 عن رواية تاريخ دمشق الثانية، وفيه " ألا أجيزك ".
وفي: ص 247 كما في رواية تاريخ بغداد الثانية، وقال " ورواه من طريق الدارقطني ".
*: أبو القاسم السهمي: على ما في ذخائر العقبى.
*: ذخائر العقبى: ص 206 مرسلا، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس " منك المهدي في آخر الزمان، به ينتشر الهدى، وبه تطفأ نيران الضلالات. إن الله عز وجل فتح بنا هذا الامر، وبذريتك يختم ".
وفيها: كما في رواية تاريخ بغداد الأولى بتفاوت يسير، عن عبد الصمد بن علي، عن أبيه، عن جده قال:
وفيها: كما في روايته الأولى بتفاوت يسير، مرسلا، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فتلقاه العباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أبشرك يا أبا الفضل؟ فقال بلى يا رسول الله، فقال: وقال " خرجهن الحافظ أبو القاسم السهمي ".
*: ميزان الاعتدال: ج 1 ص 89 ح 328 أحمد بن حجاج بن الصلت، عن سعدويه، بإسناد الصحاح مرفوعا: وفيه " يختم هذا الامر بغلام من ولدك يا عم، يصلي بعيسى بن مريم ".
وقال رواه عن محمد بن مخلد العطار، فهو آفته، والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخه ولم