عليه السلام، فرتبناها حسب تسلسل القرآن وختمنا بها المعجم.
8 حرصا على تكامل مشروع المعجم والاستفادة من نظرات المراجع والعلماء الاعلام والمؤسسات التحقيقية، أعددنا نموذجا من الأحاديث وأرسلنا منه نسخة مع توضيح عن المشروع، وتحدثنا إلى عدد منهم فكانت ملاحظاتهم مفيدة ومشجعة لنا والحمد لله.
9 أخيرا نرجو أن لا نكون ممن يمدحون أنفسهم وعملهم، فإنما هي طبيعة الحديث عن خدمة توفقنا لأدائها بأحسن ما تيسر لنا، ولا ندعي كمالها، بل لابد أن تنكشف فيها نواقص وأخطاء، نرجو أن يرشدنا الله تعالى إليها، وأن يهديها إلينا إخواننا الباحثون والقراء حتى نتداركها في الطبعات اللاحقة إن شاء الله تعالى.
وهو ولي القصد والتوفيق.
الهيئة العلمية