*: الحاكم: ج 4 ص 92 كما في رواية أحمد الأولى، بسنده إليه، بتفاوت يسير، وقال " والاسناد كله صحيح ولم يخرجاه ".
وفي: ص 528 بسند آخر، عن ابن عمر قال: " كنت في الحطيم مع حذيفة، فذكر حديثا ثم قال: وفيه " وليكونن أئمة مضلون، وليخرجن على أثر ذلك الدجالون الثلاثة، قلت: يا أبا عبد الله قد سمعت هذا الذي تقول من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم سمعته، وسمعته يقول: وذكر حديثا في الدجالين الثلاثة، وقال " حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ".
*: مجمع الزوائد: ج 7 ص 281 كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير، وقال " رواه أحمد، والطبراني ورجالهما رجال الصحيح ".
*: الجامع الصغير: ج 2 ص 403 ح 7232 عن أحمد، وابن حبان، والحاكم.
وفي: ص 473 ح 7739 أوله، عن رواية أحمد الأولى، وقال " حديث حسن ".
*: فيض القدير: ج 5 ص 263 ح 7232 وفي: ص 399 ح 7739 عن الجامع الصغير.
ملاحظة: " الحديث الشريف يبين قانونا في انحراف الأمم عن رسالة أنبيائها، وأن ذلك يبدأ بعدم تطبيق الحكام لاحكام الشرع، فيسري انحرافهم في أوضاع الأمة وسلوك أفرادها، حتى يكون آخر مظاهر الانحراف في شخصية المسلم تركه الصلاة " * * * 5 " أعاذك الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟
قال: أمراء يكونون بعدي، لا يهدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني ولست منهم، ولا يردون علي حوضي، ومن لم يصدقهم على كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني وأنا منهم، وسيردون علي حوضي، يا كعب بن عجرة: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة قربان أو قال برهان يا كعب بن عجرة: إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت أبدا، النار أولى به. يا كعب بن عجرة: الناس غاديان، فمبتاع نفسه فمعتقها، أو بائعها فموبقها " * المفردات: جنة: أي حجاب من النار، السحت: المال الحرام. الغادي: السائر في صبح النهار.
المبتاع: المشتري ".
*. *