الصحيح أن الشمس لم تحبس لأحد إلا ليوشع.
فالجواب إن الحصر باعتبار الأمم السالفة، مع احتمال وروده قبل القضية اللاحقة.
وعلق الحفني الشافعي المتوفى سنة: (1181) على رواية السيوطي في كتاب الجامع الصغير: ج 2 ص 293 قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون) قال الحفني في تعليقه على هذا الكلام:
(هذا) لا ينافي حديث رد الشمس لسيدنا على [رضي الله عنه لأن ذلك رد لها بعد الغروب. والمراد [من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون)] ما حبست على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان لأن [لفظة]: (حبس) فعل ماض فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى!!!
هكذا رواه عنه العلامة الأميني رفع الله مقامه في كتابه القيم الغدير: ج 3 ص 139.
وحكى الطحاوي عن أحمد بن صالح وهو أبو جعفر