أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة كما أشار إليه ابن الصلاح.
وهذا الحديث صححه المصنف [يعني القاضي عياض مصنف كتاب الشفاء] وأشار إلى أن تعدد طرقه شاهد صدق على صحته.
وقد صححه قبله كثير من الأئمة كالطحاوي والحافظ الحسكاني والبيهقي) وأخرجه ابن شاهين وابن مندة وابن مردويه.
و [أخرجه أيضا الحافظ] الطبراني في معجمه وقال:
إنه حسن.
وحكاه العراقي [زين الدين عبد الرحيم بن الحسين] في التقريب [أي في كتاب تقريب الأسانيد] ولفظه:
إنه صلى الله تعالى عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع رأسه في حجر علي فنام ولم يحركه حتى غابت الشمس فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: اللهم