الطبري المصري الحافظ و [قد] سمع ابن عيينة ونحوه وروى عنه البخاري وغيره وقد كتب عن ابن وهب خمسين ألف حديث وكان جامعا يحفظ ويعرف الحديث والفقه والنحو [و] مات بمصر سنة مائتين وثمان وأربعين وكان أبوه من أهل طبرستان وجرت بين أحمد هذا وابن حنبل مذاكرات وكتب كل واحد منهما عن صاحبه وكان يصلي بالشافعي [أنه] كان يقول: (لا ينبغي لمن [يكون (خ)] سبيله العلم أي بسير سيد الأنبياء التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوة) وآيات الرسالة.
قال المحمودي: هذا تمام كلام ملا علي القاري في شرح كتاب الشفاء للقاضي عياض وبما أنه مزج كلامه بكلام القاضي حصل فيه تطويل لأجل حصول الالتئام بين الكلامين.
ونحن أيضا بعد حذف العلامة بين المتن والشرح لأجل كمال الارتباط بين الكلامين زدنا على كلامه كلمة أو جملا ووضعناها بين معقوفتين دلالة على زيادتها.
ثم أقول: وممن أصر من المتأخرين على صحة الحديث هو الشهاب أحمد الخفاجي في شرحه على كتاب