إنه سبق بمثله لأبي الحسن الفضلي وأورد طرقه بأسانيد كثيرة وصححه بما لا مزيد عليه.
أقول: أما أحاديث أبي الحسن الفضلي فأوردها السيوطي في فضائل علي عليه السلام من كتاب اللألئ المصنوعة عند الرد على ابن الجوزي في تضعيف حديث رد الشمس.
وأما رسالة كشف اللبس فشاهدتها في مكتبة النيل من القاهرة لما قدمناها في السنة (1397) واستنسخها ابني الشيخ جعفر المحمودي، وهي عندي، وقد نشرتها مع رسالة الصالحي في هامش كتاب جواهر المطالب، وننشرهما هاهنا قريبا فلاحظهما.
هذا ما حضرني من أسماء من أفرد هذا الحديث الشريف بالتأليف من غير فحص بليغ، ولا بذل الجهد بالاستقلال، والمتضلع في معرفة الكتب وآثار الحفاظ والعلماء يجد أكثر فأكثر.
فأما الذين أدرجوا الحديث في تأليفهم فأمم لا يحصون، ونذكر ها هنا من ظفرنا به عفويا بلا فحص استقلالي: