بإسنادين وكذا الطبراني رواه بأسانيد رجال بعضها ثقات أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ولم يصل علي العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بعدما أفاق من الاستغراق: أصليت يا علي؟ قال: لا.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك أي لما بينهما من الملازمة فاردد عليه أي لأجله الشمس شرقها كذا في نسخة بالتحريك ويسكن، وهو منصوب على الظرفية أي في ارتفاعها أو على البدلية أي ضوئها قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت أي رجعت على أدراجها من مغربها بعدما غربت ووقفت على الجبال والأرض ويروى (وقعت) بالعين بدل الفاء وذلك بالصهباء وهو بالمد ويقصر وهو موضع على مرحلة من خيبر.
وكذا رواه ابن مردويه بسند فيه ضعف عن أبي هريرة قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي ولم يكن [علي] صلى العصر حتى غربت الشمس فذكر نحوه.