قال الطحاوي: وهذان الحديثان ثابتان أي عنده، وكفى به حجة ورواتهما ثقات، فلا عبرة بمن طعن في رجالهما.
وإنما جعله حديثين لروايته له من طريقين.
وقال ابن الجوزي في [كتابه] الموضوعات: حديث رد الشمس في قصة علي رضي الله تعالى عنه موضوع بلا شك!!!
وتبعه [على ذلك] ابن قيم [الجوزية في الحديث (83) في الفصل العاشر من كتابه المنار المنيف ص 57].
وأيضا ضعفه) شيخه ابن تيمية (في كتابه منهاج السنة: ج 4 ص 185 195].
و [هما أي ابن الجوزي وابن القيم] ذكروا تضعيف رجال أسانيد الطحاوي ونسبوا بعضهم إلى الوضع إلا أن ابن الجوزي قال: أنا لا أتهم به إلا ابن عقدة لأنه كان رافضيا يسب الصحابة!!!
قال علي القاري:) ولا يخفي أن مجرد كون راو من الرواة رافضيا أو خارجيا لا يوجب الجزم بوضعه إذا كان