البحث والتنقيب وممارسة ما سجله في غديره غذاء لأولي البصر والبصيرة، تغمده الله تعالى برحمته، ووفقنا لاقتفاء سيرته ومنهاجه آمين رب العالمين.
والرجاء من قراء رسالتنا هذه أن يمدونا بما عندهم من النصح والإرشاد وأن لا يبخلوا بما عندهم من إراءة الحق والصواب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وعلى جميع الشهداء والصديقين، وطلاب الحق واليقين، كتبه العبد الضعيف محمد باقر المحمودي في خلال شهور وأيام آخرها اليوم الثلاثاء أول شهر محرم الحرام من سنة: (1419) في بيتي في قم المحروسة حرسها الله عن الآفات والبلايا، وصانها عن الغير والزلازل آمين رب العالمين.