إن عبدك عليا إنما احتبس نفسه على نبيه فرد عليه الشمس، إلى آخره.
قال الخفاجي:) وإنكار ابن الجوزي فائدة القضاء لا [وجه له، فإنها فاتته بعذر مانع عن الأداء وهو عدم تشويشه على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهذه فضيلة فلما عادت الشمس حاز فضيلة الأداء أيضا.
وقد قال ابن حجر في شرح الإرشاد: (لو غربت الشمس ثم عادت عاد الوقت أيضا) لهذا الحديث.
وأما حديث: (إن الشمس لم ترد إلا ليوشع حين قاتل الجبارين يوم الجمعة فلما أدبرت الشمس خاف أن تغيب الشمس ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فدعا الله تعالى فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم) فقد أجيب عنه بأنه قاله قبل قصة خيبر.
أو المراد أنها لم ترد لأحد من الأمم السالفة فالحصر إضافي.
مع أنه نقل ابن حجر عن المصنف رحمه الله تعالى في (كتاب) الإكمال أن الشمس حبست لنبينا صلى الله