الله عليه وآله [على ما رواه جماعة من الصحابة والصحابيات منهم] أسماء بنت عميس وأم سلمة وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري وجماعة [آخرون] من الصحابة [قالوا:] إن النبي صلى الله عليه وآله كان ذات يوم في منزله وعلي عليه السلام بين يديه إذ جاءه جبرئيل عليه السلام يناجيه عن الله تعالى.
فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس، فاضطر أمير المؤمنين عليه السلام لذلك إلى [أداء] صلاة العصر جالسا يومي بركوعه وسجوده إيماءا، فلما أفاق من غشيته قال لأمير المؤمنين عليه السلام: أفاتتك صلاة العصر؟ قال:
لم أستطع أن أصليها قائما لمكانك يا رسول الله والحالة التي أنت عليها في استماع الوحي. فقال له: ادع الله تعالى ليرد عليك الشمس حتى تصليها قائما في وقتها كما فاتتك، فإن الله يجيبك لطاعتك لله ورسوله.
فسأل أمير المؤمنين عليه السلام الله عز وجل في رد الشمس فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء