في ذلك، فسأل الله تعالى رد الشمس عليه، فردها [الله عز وجل] عليه، فكانت في الأفق فلما سلم القوم غابت، فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك، وأكثروا [من] التهليل والتسبيح والتكبير.
ثم قال السروي رحمه الله: ومسجد الشمس بالصاعدية من أرض بابل شائع ذائع (1).
أقول: وقد قدمنا قول أستاذ الفقهاء والأصوليين نجم الدين الحلي المعروف بالمحقق أنه قال:
ومن معجزات أمير المؤمنين عليه السلام رجوع الشمس له مرتين: مرة في حياة النبي صلى الله عليه وآله.
ومرة بعد [وفاة] النبي عليه السلام [والصلاة] بأرض بابل.
ورواها أيضا أبو الحسن علي بن عيسى الأربلي