الأفق على الحال التي تكون عليها وقت العصر، فلما سلم بالقوم غابت [الشمس] فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك، وأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار، والحمد لله على نعمته التي ظهرت فيهم.
وسار خبر ذلك في الآفاق، وانتشر ذكره في الناس، وفي ذلك يقول السيد إسماعيل بن محمد الحميري رحمه الله:
ردت عليه الشمس لما فاته * وقت الصلاة وقد دنت للمغرب وعليه قد ردت ببابل مرة * أخرى وما ردت لخلق المعرب حتى تبلج نورها في وقتها * للعصر ثم هوت هوي الكوكب الليل شع أوله من بعده * ولردها تأويل أمر معجب وقال علم الهدى السيد المرتضى قدس الله نفسه المتوفى سنة: (436) في شرح قول السيد الحميري: