المتوفى عام: (692) في كشف الغمة ج 1 ص 282 قال:
و [ردت الشمس عليه مرة أخرى] بعد النبي صلى الله عليه وآله، حين أراد أن يعبر الفرات به (بابل) واشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم فصلى هو عليه السلام مع طائفة من أصحابه العصر وفاتت جمهورهم [الصلاة في وقتها] فتكلموا في ذلك، فلما سمع ذلك، سأل الله في ردها، ليجتمع كافة أصحابه على الصلاة، فأجابه الله تعالى وردها، فكانت كحالها وقت العصر فلما سلم بالقوم غابت وسمع لها وجيب شديد هال الناس، وأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على نعمته التي ظهرت فيهم وسار خبر ذلك في الآفاق، وفي ذلك يقول السيد إسماعيل بن محمد الحميري:
ردت عليه الشمس لما فاته * وقت الصلاة وقد دنت للمغرب...
وذكره أيضا العلامة الحلي رفع الله مقامه المتوفى عام: (726) في ذيل الحديث: (125) من كشف اليقين ص 131، قال:
ودعا [أمير المؤمنين عليه السلام الله تبارك وتعالى] فردت عليه الشمس مرتين أحدهما في زمن الرسول صلى