الأماكن المألوفة.
وأما (المعرب) فهو الناطق المفصح بحجته، يقال:
أعرب فلان عن كذا: أبان عنه..
ورواه عنه المجلسي رفع الله مقامه في ذيل الحديث:
(22) من الباب الأول من أبواب معجزات أمير المؤمنين عليه السلام من بحار الأنوار: ج 41 ص 185، ط الآخوندي وفي ط الكمباني: ج 9 ص 552 554.
وذكره أيضا الحافظ السروي المتوفى سنة: (558) فإنه بعد ما ذكر رد الشمس لأمير المؤمنين في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عنوان: (طاعة الجمادات له عليه السلام) من مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 355 ط دار الأضواء قال:
وأما [رجوع الشمس لأمير المؤمنين] بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله فم) ما روى جويرية بن مسهر، وأبو رافع و [الإمام] الحسين بن علي عليه السلام [قالوا]:
إن أمير المؤمنين لما عبر الفرات ب (بابل) صلى بنفسه في طائفة معه العصر، ثم لم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفاتت صلاة العصر من الجمهور، فتكلموا