الناس فقال علي عليه السلام: أيها الناس إن هذه أرض ملعونة قد عذبت في الدهر ثلاث مرات وفي خبر آخر:
مرتين وهي تتوقع الثالثة وهي إحدى المؤتفكات وهي أول أرض عبد فيها وثن وأنه لا يحل لنبي ولا لوصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم أن يصلي فليصل: فمال الناس عن جنبي الطريق يصلون، وركب هو عليه السلام بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله ومضى، قال جويرية: فقلت:
والله لأتبعن أمير المؤمنين عليه السلام ولأقلدنه صلاتي اليوم فمضيت خلفه، فوالله ما جزنا جسر (سورى) حتى غابت الشمس فشككت فالتفت إلي وقال: يا جويرية أشككت؟
فقلت: نعم يا أمير المؤمنين. فنزل عليه السلام عن ناحية فتوضأ ثم قام فنطق بكلام لا أحسنه إلا كأنه بالعبراني ثم نادى الصلاة فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت بين جبلين لها صرير، فصلى العصر وصليت معه...
وأما حافظ الشيعة والمحيط بأسرار الشريعة وغوامضها المجلسي الثاني قدس الله نفسه القدسية فإنه عقد بابا خاصا لحديث رد الشمس وحققه وذكره في أول باب معجزات أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب بحار الأنوار:
ج 9 ص 547 554 ط الكمباني وفي ط الآخوندي: ج 41