فيستطيعون بأساليبهم الخاصة ان ينفذوا إلى أغراضهم وخدمة أسيادهم كما يريدون كما ابتليت الطائفة الشيعية في يومنا هذا بأناس من هذا النوع لا عهد لنا بأمثالهم، وعلى ذلك يكون قول النبي (ص) لأنه أعور العين اليمنى كناية عن تعاميه من الحق وانحرافه عنه، وقد عبر القرآن عن أهل الحق بأصحاب اليمين، وعن أهل الباطل بأصحاب الشمال كما جاء في الآية 40 من سورة الواقعة والآية 90، هذا المعنى ليس ببعيد كل البعد عن ظاهر أحاديث الدجال، وإن كان المعنى الأول الصق بظواهرها وأقرب إلى سياقها.
(٢٨٤)