دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة ٢٨٤
فيستطيعون بأساليبهم الخاصة ان ينفذوا إلى أغراضهم وخدمة أسيادهم كما يريدون كما ابتليت الطائفة الشيعية في يومنا هذا بأناس من هذا النوع لا عهد لنا بأمثالهم، وعلى ذلك يكون قول النبي (ص) لأنه أعور العين اليمنى كناية عن تعاميه من الحق وانحرافه عنه، وقد عبر القرآن عن أهل الحق بأصحاب اليمين، وعن أهل الباطل بأصحاب الشمال كما جاء في الآية 40 من سورة الواقعة والآية 90، هذا المعنى ليس ببعيد كل البعد عن ظاهر أحاديث الدجال، وإن كان المعنى الأول الصق بظواهرها وأقرب إلى سياقها.
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست